إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 5 يناير 2010

ذاكرة غجري


{ قطـآ‘رآ‘ت }




لن أقولَ القطآ‘رآ‘ت التي تقتطِعُ مسآ‘حآ‘ت يوْميّـة من الغربة تكفي..لآ‘،



و لآ‘ الوقت الذي يحدِّقُ كعدوٍّ ليعرفُ أسرآ‘ري جيدآ‘.



سقطتُ،



وإنكسَـرْتْ .



أصبحَت، كقصيدة النثر، خطأً كونيآ‘ رائعآ‘،

{ دمـآ‘ء }



لكن الدمآ‘ء التي تزفّ ليَ الوردَ


تُذكِّرني دائمآ‘ باتجآ‘ه المطر.


تذكرني أن المبتسمين خلف الجدآ‘ر همُ الحآ‘قدون






و هم أيضآ‘ أخطآ‘ءٌ كونية فشلت في أن تصبح قصيدة نثر.

{ خفيفـآ‘ن }


خفيفآ‘نْ نقفزّ من ظلٍ لآخر،


لآ‘ زرقة الفجرِ توقظُ حلمَنآ‘ الغجريْ،






و لآ‘ علوّ البحر يكسرُ أصآ‘بعي الملتفةَ على ليلهآ‘.


نَضحكُ على قلبٍ يبلله العآ‘برون و لآ‘ يشي بهم..


العآ‘برون ذو طآ‘بعٍ يكسرُ رغبتنآ‘ في الغنآ‘ءِ أو حتى أن نلهوَ كطفلين مثلآ‘..


و نضحكُ أكثر حين نسمع أحدهم: " الخوفُ أقصى مآ‘نخاف "






خفيفانْ نتبادلُ الغياب:


المسآ‘ءُ لا يحطُّ، مثل عصفورٍ، على ذراعِيْ هادئآ.


هآ‘دئآ‘ كشعرُك، ينمنم الأمس، يعلمني كيف أقسو على غدٍّ يهربُ في ذآ‘كرتي

{ أسآ‘طيـرٌ }.



في لحظةِ خيآ‘لٍ شقيةٍ قرَّرنآ‘ أن نصبحَ إلفين بلآ‘ عرسٍ يغرقنآ‘ في فرآ‘غ


الأسآ‘طيرُ ، التّي يسكنهآ‘ الخيآ‘لُ الذي يجيدُ الهروبَ من كمآ‘ئنِ الوآ‘قع المبآ‘غتة..


فرحٌ يسعى..


لهُ أنْ يسْعى إذنْ في لتنالَ الكلماتُ معانٍ جديدةً تُخرجُهآ‘ عن السيآ‘قِ المحبوسِ في صَمَتُّ.
 
{ صَـمـتُ }



الصمتُ يُسلمُ مفآ‘تيحه لثرثرةٍ عآ‘برةٍ عن حبيبين يجيدآ‘ن قصقصةَ الواقع كما يليقُ.


قد يظنّ البعضُ أنهآ‘ أسطورةً، رغمَ مآ‘ تحتويه الأسآ‘طيرُ من فرآ‘غٍ لزجٍ.
 
{ صوتـك }



صوتك الزجآ‘جيُّ يسحبُني، كتلك الزرقةِ، نحو الغرق، الغرق في هذه المرة يعني أن أرآ‘كِ و لآ‘ أحسَّكِ، موجودة و غير موجودة، لكِ اسمٌ و لي اسم و ليس لنا أسمآ‘ء.. كلها شوآ‘ئبٌ تذوبُ و يبقى الغرقُ.


(.. أتفقَّدُني هذآ‘ الصباح ؟ ..)
 
{ عشر أصآ‘بعٍ }



لم يكسرْهآ‘ البردُ بعدُ، و لا الكتآ‘بةُ عمّا يسميه الأصدقآ‘ءُ كُفرًا، و مآ‘ أسميه انكسآ‘رآ‘.














{ قدمـآ‘ن }


حآ‘فيتآ‘ن تفتقدآ‘ن القدرةَ على جذب الجهآ‘ت عكسَ اتجآ‘ه الريحِ ذلك مآ‘ يمكِّنُ الشآ‘رعُ من نصبِ مصيدةٍ قبل وصولهم بخطوتين..














{ قميص }


أبيضُ يذكِّرُني بعينين ابيضتآ‘ ذآ‘ت فقدٍ ربمآ‘ سأفقد جسدي بعدَ قليلٍ و أغرقُ.










{ خربشـة }


حآ‘ولتُ الخربشةَ على المرآ‘ة ؛ لأغيّرَ صورتَكِ قليلآ‘، تبدين أبهى دون حريرٍ يرتعشُ كالطفولةِ كلّمآ‘ اقتربتُ.




{ حريـرٌ }


هو الحرير إذن يجعلُ منّآ‘ اثنين، يَحُولُ بيننآ‘ و بين الغرقِ، يقفُ صلبآ‘ لئيمًا، يمآ‘رسُ عآ‘دةَ القآ‘دةِ في الحروبِ في الجلوسِ تحت خيمةٍ و نسب النصر لهم، و لكن هذه المرة ستمزِّقه خربشتي الصغيرة؛ ليصبحَ النصر من حقّ أجسادنآ‘.
 
{ أجســآ‘د }



أجسادُنآ‘ التي لا تنآ‘مُ


لآ‘ تعرفُ الصحوَ.


أجسادنآ‘ ندبةٌ بحجمِ الفضآ‘ءِ.

{ خروج }



للمرة المآ‘ئة


تقفين على فوهة القلب


تغمضين عينيك


تقذفين بالكلام


تنسين أن المشي على حبل واحدة


لا يحمل إلا طريقةً واحدةً


للخروج


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق