إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 27 يوليو 2015

لغة جفت منذ هجرتها


حـبّك وهبني كبريآء الذهول وكانَ العـصآ التي فجّـرتُ بهآ نبع الماءِ في صحـرآء تيهي مذ قآل هوآك كلمته الأخ ـيرة في دَمي: إقرأني نآرآ و ثلجـاً فقرأتُ .. طارَ بي فوقَ أجنحـةِ السمآء وَدثّرني بالسّحـآب فامتلأْت محـبرَتي بالكلماتِ والكلماتُ سيِّدتي وجودِي الأزليّ هناكَ حـيث كانَ طيفك وحـياً ما بينَ الألف و النون و التآء إكتمل وجودي بك حُـبّك ـ سيّدتي ـ أعـطآني عـصآ وصحـرآء التيه هاجِـسُ توحّـدي لآ شي ء يشبهني .. و لآ شيء شبيه هوآك واكتَشآف حـقيقةَ التجـلّي مرهونة خـلفَ المرآةِ فاخلعـي خـخآلك عندَ بابِ البَحـرِ و أضيئي الليل السرمدي قنديلآ ودعـيني أحـترق كفرآشة إذا اشتعَلتْ تُضيءُ بجانِحـيها عـتمة الرّوح دعـيني اكتَشفْ لُغَـتي فلي لُغـةُ إذا قُرأَِتْ على جبليك إشتعلآ بركآنآ و سآلت حممهمآ خريطة الكون تنآم بين يدي أرسَمهآ بصهيلِ روحِ ـكَ في مدآخل الشريآن فدعـي حـبّك يع ـطيني عـصآ لأفجـر بهآ لغـة جـفّت مذ هجـرتهآ

أذيبي الثلج في صورة الورد

ينهمرُ المطر ليغمر وجه الغربة

تلاميذ المدارس اخذوا عطلهم

خلف الصيف المفترض يتربص الصقيع..

في لائحة الأسعار الباردة

ذاكرة معزولة لرجل كان و انتحر.

أفكارٌ مرتجفة الأوصال

تلهثُ خلف الحرف

المسبوق بأنّة غير مبالية

خاطرة مربوطة لشجرة صفصاف

تبحث في "الأنترنت"

عن تذكرة عبور الى حيث يورق الزيتون

أنا أنظرُ إلى وطني فيك ....

فلا تقتلي فيك الامل.

بالزفرات ِ..

إلى المستقبل المشرق توجهي..

استبدِلي المناخَ البائس بوثبات الجمر

اذيبي الثلج في صورة الوردِ

رددي معي ..

تحت الشمس:

المناخات كلها في الانسان

و كل المواعيد

المسرات فيه و الاحزان.

ثــورةٌ

انثري وردا بفؤادي
فانني لم ارى الورد من عهود
واصرخي املا بجذوري
فجذوري نست سواقي النشيد


فجّري صمتي . اذيبي جليدي
فالصّمت اضحى اسري و قيودي
واستبيحي انطوائي وسكوني
واخترقي كآبتي درع حديد
صادري اوهامي اصلبيني
فانني كرهت حدودي
اشربي كأسي وحطّميني
ثوري ضدي .. فقلبي وئيدي