إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

ستضيعيني حين تنطقين

رد على خاطرة لن اصمت لصديقة قررت ان تكون لي

الساعة تشيرالى منتصف الليل







لهاث البرد يزداد ضرواة خارج غرفتي..







أحلامي تصطف في عناد عند زجاج نافذتي







لاتبرح جدران غرفتي الغريبة عني







ترقب حبات المطر تروي حصار الصحاري







والريح تحوك عي منول الهدهدة قصصا في العشق







تعلقها على أغصان الزمن القادم







فيما احاول الدخول في سبات اضطراري لاهرب منك







كل الفصول







عندي ـ سيدتي ـ أنتِ







و كل الازمنة..







دفءٌ يملأ شراييني لما تكوني بقربي







حين تكوني تكون الحياة







حتى في







الذكريات والصور







…..







كسولة أنتِ..







لا تقرئين كلمات هذا القلب







لا تستشعرين فتنة..الغياب عني







لا تحلمين بسراب







ولا تفترضين ..أن حضنا ما







سيهبك ..وطن







تدركُين جيدا ..أنه فردوسك المفقود منذ جئتي







…..







الضباب فتنة الاشياء







و سر من اسرار الشتاء







حين تنتحبين من غير دموع







حين يتعبك البكاء







…..







تتصدع كل خطوطك المتوازية







و يصبح العقل و الجنون سواء..







تتساقط كل الأجزاء







كشظايا زجاج







تقتلين به نفسك كي ترتاحين مني ..







حيث يحلم الصباح بشمس عينيك







جداول من نور ..ومروج من اقحوان







ستصمتين…







اذا هربت منك …







..اذا ضيّعتني لما تنطقين



الاثنين، 15 نوفمبر 2010

كاس

اخاف …



اخاف على علاقتنا



خوف عذراء



على غشاء بكارتها



لم ادس يوما



حلما ولم



اقطع اوتارا من قيثارتها



*****



تجري باوصالي



سفن العشق آمنة



فلم اعترض يوما



طريق تجارتها



لاني اخاف..



اخاف على علاقتنا



خوف القوافي



ظلم قصيدتها



***



ماللطيور بكمى



اذ نطقت



جاءت حزينة



انشودتها



علاقتنا كأس



ان انكسرت



كان من الصعب



ردع تشتتها



***



فلا تكسري الكأس



و انتظري



نهاية الاشياء



تعرف من بدايتها



الأحد، 24 أكتوبر 2010

يوميات معتقل

الى التي سوف ترحل مع اقتراب اول نسائم الليل.



الى الصحراء الغربية



لشمس يمَتَصُّ شِعري في دياجر الظلام

يُخاصِرها أغنيةً من مواويل الحزن القديمة

نذرْتُ الحرف شوقاً تعَّتق الى حرية انشدها

في عَيْن هُدْهُد لِم يخبر عما رآه في مملكة الاشقاء

رقيقٍ انا تصنيفي ولمَّا يجئ

الجلاد و النخاس اباع في سوق البشرية…!

لأَنيِّ انتظرتُ الحقول ان تثمر قمحا و شعيرا و ربما قطنا

الف فيه أحلامي الوئيدة

يبشرني وطواط كئيب ان ليلي سيطول

الى ان يُعثر له عن صبح و فجر..

نِدَّياً مِثْل الشَّظايا هو حلمي

يُعَانِقُ قلبِي إلى الابد اخي و اختي المحاصرين

امي يالقهوة امي

ابي و مسبحته و عمامتها السوداء تحاكي لون الحداد

كأجْمل رمشٍ يقاسِم كَفِّي رغيف دسه لي السجان باشمئزاز

عبيرَ المرافِئ… وهمسَ الحَكَايا اينها ؟

ويغفُو بصوتِي خلسة خنجرا من حزن

ولا يسْأل الوقتَ عن لوْن قلبِي

ان كان ورديا او اسودا استحال….!

و كل ما اقوله لك يا اخي السجان

كل رمضان و انت بخير.





رسالة من العيون

في العيون ياصديقي







لم تبقى عيون






و لا غذاء و لا حتى هواء






بل الف من العيون






تترصد كل تحركاتي






و ترفع تقارير عني






الوف من المخبرين و البصاصين






ينتظرون اقل هفوة






اقل كبوة






و فلتة قلم ليحاكموني






في العيون






هناك حيث تفقؤ العيون






و تسدل جفون العالم عنّي






نازح انا في ارضي






لاجئ ، محاصر






انا في العيون يا صديقي






اعيش بلا عنوان






بلا بيت






لا في قصيدة و لامن حجر






بل في خيمة شعر و شِعر






اكتبه بدمي






حيث الساقية الحمراء






دمي






و وادي الذهب






يخبئ رفاتي






في العيون يا صديقي






لا تنتظر مني رسالة






اطمئنك بها عن حالي






بل خبر تذيعه احدى القنوات






عن معتقل مات في زنزانة






و رمز له برقم






لاننا في العيون






نعيش وفق تسلل رقمي






لا كبشر






و لا بطاقات هوية






و الى ان يسمحون لي بالكتابة






اتركك يا صديقي.