الى التي سوف ترحل مع اقتراب اول نسائم الليل.
الى الصحراء الغربية
لشمس يمَتَصُّ شِعري في دياجر الظلام
يُخاصِرها أغنيةً من مواويل الحزن القديمة
نذرْتُ الحرف شوقاً تعَّتق الى حرية انشدها
في عَيْن هُدْهُد لِم يخبر عما رآه في مملكة الاشقاء
رقيقٍ انا تصنيفي ولمَّا يجئ
الجلاد و النخاس اباع في سوق البشرية…!
لأَنيِّ انتظرتُ الحقول ان تثمر قمحا و شعيرا و ربما قطنا
الف فيه أحلامي الوئيدة
يبشرني وطواط كئيب ان ليلي سيطول
الى ان يُعثر له عن صبح و فجر..
نِدَّياً مِثْل الشَّظايا هو حلمي
يُعَانِقُ قلبِي إلى الابد اخي و اختي المحاصرين
امي يالقهوة امي
ابي و مسبحته و عمامتها السوداء تحاكي لون الحداد
كأجْمل رمشٍ يقاسِم كَفِّي رغيف دسه لي السجان باشمئزاز
عبيرَ المرافِئ… وهمسَ الحَكَايا اينها ؟
ويغفُو بصوتِي خلسة خنجرا من حزن
ولا يسْأل الوقتَ عن لوْن قلبِي
ان كان ورديا او اسودا استحال….!
و كل ما اقوله لك يا اخي السجان
كل رمضان و انت بخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق