إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

طاولة سجائر و احلام

قد نسترسل قليلا في الكلام
و ربّما نشرب نخب هزيمتنا
قهوة مرة لعلها تنسينا
بعضا من مرارة الملام
في وطن نعيشه فقط
في حديقة مسيّجة من اوهام
و نشتهيه في زورق
او نعش بعد ايام
كل ما املكه يا وطني المزعوم فيك
طاولة سجائر
و كمشة احلام
و انت تتقيؤ نفطا
و قهرا ، قوائم سوداء
و ظلام.
وطن لست اراه الا في الافلام
يستجدي الدمع من عيناي
غصبا
ويترك البال حبلى
بالف سؤال
أي وطن انت ؟
و أي سلام ؟

عبد الرزاق بوحوش


الجمعة، 11 نوفمبر 2011

اني اتهم

انّي اتّهم كل نساء البلد

بالتحزّب .. بالتّمرد

بكلّ الظروف المواتية

لمعنى التجلّد

اني اتّهم

احذية الكعب العالي

واصحاب المقام العالي

بالتكتّل ضدّي

...

اني اتّهم

اصحاب التودد

من اقلام

ومفاتيح التملق

من غير تردد

اني اتهم

الالوان الصارخة

و الموضات الابقة

من عصور التبرج

بالتشويش و الاختراق

اني اتهم نفسي

بالاحتراق

والقلب بالتواطؤ

اني اتهم اشارات المرور

وممرات العبور

وتلك الشرطية

التي تعتقلني

خلف منبر

اتهم .. واستريح

على جثتي

في شارع شاعر

اني اتهم

ابي وجدي

وكل الاحكام العرفية

كل التقاليد

التي حكموا بها عليّ

و ضمنوا بنودها

التهديد

وكل الوعيد

حتى لم يبق

في دنيا الرداءة

لا شعر ولا نشيد

عبدالرزاق بوحوش
 

موت النوارس

نصف القلب



للحبّ يخفق



و نصفه في الشّوق



يحرق



وأنين استبدّ



فأستباح الصبر



ومــزّق



جفن يرقب الفجر



و اخر يودّع الشّفق



و في بحر هواك



الف الف زورق



يغرق



و احلام تصادر



اخرى تشنق



و بكاء موج



يعلو ..يرثو



نوارسا تنفق


عبد الرزاق بوحوش





مناجاة

زعزعي القلب شوقا و احتيارا

لن يزيده حبك الا اصطبارا

يا من ارقت بالسهد عيني

فما اكتحلت بالنوم ليلا او نهارا

قد اضنى الفؤاد هواكم فلم

يعد يملك امرا او يجدي اختيارا

*******

مغربية الاصل مشرقية الهوى

ان رنت اليك بعين فودع الكرى

تضحك النجم جذلى بجبينها

لها بعد الثريا عن الثرى

ابيت و اضحي عليلا بحبها

فماوصلت ولا رحمت من هوى

*********

اعاتبك على البعد طويلا

فهلا جدت بقربك قليلا؟

انا المدنف بحبك لكم

حلمت بالوصل زمنا طويلا

ان سرك حزني فكم من عزيز

قوم في الحب اضحى ذليلا

عبد الرزاق بوحوش

الى منتدى المهندس الجزائري

الى منتدى المهندس الجزائري

قررتم الوقوف مع الحكام العرب 

سعيد اني اكتقشت مدى نفاقكم و زيفكم

عبد الرزاق بوحوش