إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 27 يوليو 2015

لغة جفت منذ هجرتها


حـبّك وهبني كبريآء الذهول وكانَ العـصآ التي فجّـرتُ بهآ نبع الماءِ في صحـرآء تيهي مذ قآل هوآك كلمته الأخ ـيرة في دَمي: إقرأني نآرآ و ثلجـاً فقرأتُ .. طارَ بي فوقَ أجنحـةِ السمآء وَدثّرني بالسّحـآب فامتلأْت محـبرَتي بالكلماتِ والكلماتُ سيِّدتي وجودِي الأزليّ هناكَ حـيث كانَ طيفك وحـياً ما بينَ الألف و النون و التآء إكتمل وجودي بك حُـبّك ـ سيّدتي ـ أعـطآني عـصآ وصحـرآء التيه هاجِـسُ توحّـدي لآ شي ء يشبهني .. و لآ شيء شبيه هوآك واكتَشآف حـقيقةَ التجـلّي مرهونة خـلفَ المرآةِ فاخلعـي خـخآلك عندَ بابِ البَحـرِ و أضيئي الليل السرمدي قنديلآ ودعـيني أحـترق كفرآشة إذا اشتعَلتْ تُضيءُ بجانِحـيها عـتمة الرّوح دعـيني اكتَشفْ لُغَـتي فلي لُغـةُ إذا قُرأَِتْ على جبليك إشتعلآ بركآنآ و سآلت حممهمآ خريطة الكون تنآم بين يدي أرسَمهآ بصهيلِ روحِ ـكَ في مدآخل الشريآن فدعـي حـبّك يع ـطيني عـصآ لأفجـر بهآ لغـة جـفّت مذ هجـرتهآ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق