إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 23 يناير 2010

بين طيفك و انت تبتدأ الحكاية



ذريني في خيالاتي


وأتركيني أرقب برق حضورك

وصبي فنجان حلمٍ

وضعي فوقها مرارة

خضبي شيب روحي

وأشعلي فيَّ أنفاسي ألف نار

وسيري بي على متن حروفي

وسلميني إلى طيفٍ

أطعمه بلحا و عشقا

أصرفيه عنّي معنى رقى بي

وحكي صفحة الليل امحها عني

لو استطعتي

علميني مالفرق بين الخطأ الصواب

وصُبِّي الوقت خمريَّ الحرف

ودعي الليل مسدلا

دعي النجم يهوي في عينيك

وخلِّي الضوء يغرق في نظراتك

اقطفي ما نشتهيهِ

من الوقت المعطر بالعشق

ورشي لذة القلب المتيم بهواك

على جرحي

وهزي دوحة الأحلام تـُسقطْ

عناقيد الغيوم

وخليني بهذا الليل ميتا

طيفا فاضت روحه بين الحروف

ووجداً موَّه الأشياء حتى

تراءت في سديم من ضباب

ونزفا خائفا يبلل

أحاديثي ولكن ما وشى بي

ودرباً كلما ألقيتُ رحلي

على أرضٍ تموت فيها حدودي.



أخبريهم قد غسلنا

روحينا من أكدار الالم

عن خمر روح تعاطينه كؤوسا

و حمي لقاء

تراودنا المعاني عن كلامنا

ويأتي الليل بالأماني

كـَلـَمْعِ البرق في ثغر السماء

ويصفو الوقت حتى أن قلبي

يرى في الليل

رقص الحوريات عند اكتمال القمر

أينعت الحروف في خاطرتي

وخبأتُ الهواجسَ في جيب الصّمت

فأمسى الحرفُ يطفح بالابتسام

ودسَّ الليل في وريدي وروداً

تبوح بسرِّها عند هطولي

وانغمس قلبي في أمنيات

غضة

وحطَّ نورس الحلم فوق سارية شراعي

يغني ويبشرني بقرب مينائي

روحك في غبارٍ من ثيابي

وقال اضرب بحرفك بحر عشقٍ

وخل القلبَ يمخر في لذة العتاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق