إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 15 يناير 2010

وردة الليل


تُجالسُني على مائدةٍ مِن غرامٍ




كلًّ ليلَةٍ



شمعةٌ تضيء في زاويةٍ



تُنادمُني الليلةَ ومثلي تُحدِّقُ



في نافذةٍ خُلِقتْ للعزاء



امرأةٌ هناك و



تستحمُّ بالندى



تفتحُ قنينةً مِن عطرِها وتُفْرغُها



فوق جسدِ الهواء



شمعة الليلِ تُناغي وحدتي



لا تسألني عن سبب الغيابِ



وبعد صمتٍ طويلٍ أُحاولُ أنْ أُجيبَ:



لستُ قاسيا أنا يا وردةَ الليلِ ولكن



بي رماد المواقد



وشمس كفّت عن العطاء وأسدلت



بحلول المساء نورها



آه يا وردةَ الليلِ التي



سَفَحتْ على مائدتي عطرَها



وفجّرتْ من عيني ينابيع الدموعُ



لو تعرفين ..




كم اعشقك .


هناك تعليقان (2):

  1. آهات العشق تكوي الفؤاد وتزيد من نار اللهفة والإشتياق .. في حالة وحداة فقط لو كان هناك من يقدرها ويقدر مائدة الغرام ..

    سلمت أناملك فلست شاعرة مثلك .. ولكن أعبر عن ما يجول بخاطري وأنا مستمتعة بقراءة ما تخطه أناملك

    ردحذف
  2. اسعدني كثيرا حضورك المتميز سيدتي الكريمة
    ولهفة حروفي تنتشي حين تعانق عيناك
    فشكرا لك.

    ردحذف