تُجالسُني على مائدةٍ مِن غرامٍ
كلًّ ليلَةٍ
شمعةٌ تضيء في زاويةٍ
تُنادمُني الليلةَ ومثلي تُحدِّقُ
في نافذةٍ خُلِقتْ للعزاء
امرأةٌ هناك و
تستحمُّ بالندى
تفتحُ قنينةً مِن عطرِها وتُفْرغُها
فوق جسدِ الهواء
شمعة الليلِ تُناغي وحدتي
لا تسألني عن سبب الغيابِ
وبعد صمتٍ طويلٍ أُحاولُ أنْ أُجيبَ:
لستُ قاسيا أنا يا وردةَ الليلِ ولكن
بي رماد المواقد
وشمس كفّت عن العطاء وأسدلت
بحلول المساء نورها
آه يا وردةَ الليلِ التي
سَفَحتْ على مائدتي عطرَها
وفجّرتْ من عيني ينابيع الدموعُ
لو تعرفين ..
آهات العشق تكوي الفؤاد وتزيد من نار اللهفة والإشتياق .. في حالة وحداة فقط لو كان هناك من يقدرها ويقدر مائدة الغرام ..
ردحذفسلمت أناملك فلست شاعرة مثلك .. ولكن أعبر عن ما يجول بخاطري وأنا مستمتعة بقراءة ما تخطه أناملك
اسعدني كثيرا حضورك المتميز سيدتي الكريمة
ردحذفولهفة حروفي تنتشي حين تعانق عيناك
فشكرا لك.