إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 19 يناير 2010

قتليني لكن... رويدا كي أتأمّل



كنتُ في ح ـضرتك أتقلّدُ النُّجُ ـوم




أُنآج ـي قلبَ الليل



في العَ ـلَن و الخَ ـفآء



أهذي بغ ـيرِ ح ـروف وأقطفُ زهرَ البَنَفسج



من رَوضَة الحُ ـلم..















كنتُ في ح ـضرَتك وح ـدي



كما فآرسٍ يترجَّلْ



كلَّما مرَّت بي بسمتك



في الدروبِ الوحيدةِ



تذبح ـني رغ ـبة الحياةِ



على ج ـمرِ ع ـشقك











أُحاولُ أن أتوسَّدَ بعضَ الأغآني



كما يفعلُ الغ ـجري



كما يفعلُ الح ـرف المُتلعثمُ



والوردُ في عتباتِ الوريدِ .











لغةٌ من دمي تنزف



لأرفعَ هاويةَ الح ـرف



فوقَ ج ـمآل الوج ـودِ



كأج ـزآنِ النج ـومِ…











بح ـرُ أسآطيري خ ـلفَ ما تحملينَ



في وهـج عَ ـيْنَيك



ومنفتحٌ مثلَ أبوابِ غ ـروري الأح ـمق



في ربيعِ الحياةِ…











كُلَّما عآنقتني بأوج ـكِ سنديآنة من ح ـنينٍ



أرُدُّ اشتهائي إلى أوَّلِ السفر



أو أنح ـني لك مثلَ سنبلةِ الروحِ















كأنَّ شتاءً من البسمآت اليتيمةِ



ملءَ الدمع ـآت تع ـوي انكساراً



على بقآيآي المُتلاشية



والموجِ في أرخبيلِ ح ـروفي



لآ يترجَّلْ















طارَ قلبكِ خ ـلفَ دموعِ الينابيعِ….



كنتُ أُعدُّ الفروع لضح ـكِ الطيورِ



وأشربُ ألوان الفرح القرمزيَّةَ



بشهوةِ النزف….











كنتُ في حضرتك



أغرقُ في نوفل الح ـرف



وألبسُ دهشةَ الع ـشق



على عجلٍ من هيآمي…











و أرآقب رمادَ التأمُّلِ



فيما وراءَ الأنوثةِ



وارتعاش جمرها يح ـرق فرآشَآتي











سوفَ أمضي إلى ما نريد كعاصفةِ



كلمع مع ـناكِ في ظلماتِ الصمت



مثلَ انفج ـارٍ











أُقتليني..



ألفَ تمُّوزَ بي



مستسلمٍ في سهولِ الح ـنينِ لروح ـك



لا تنـزعي عن دمائي عبق الموت الأخ ـيرِ



أُقتليني ..



لكنْ رويداً رويداً…. لكَيْ أتأمَّلْ..





هناك تعليقان (2):

  1. إن العيون التي في طرفها حورٌ ..
    قتلننا ثم لم يحينا قتلنا !!

    كل منا يريد أن يتأمل طريقة ذبحه برمش العين ويستمتع عندما يعتصر قلبه من لوعة الهوى !!

    ما أجملها لوحة شعرية زينتها البسمات اليتيمة ..

    مع تحيات السر : جدة

    ردحذف
  2. البيت لجرير
    شكرا سيدتي على المرور العطر
    ككل مرة تزينين خواطري بتواجدك المميز.

    ردحذف