أتأمل نظرتكِ التي انتحرَتْ على أسوارِ كلماتي
و كسور الطيف في الأرواحِ
الوردِ… أضحى صدراً مخمليَّا لا يضُمَّني…
غاباتِ موسيقى… وشلاَّلات من جدائل شعرك…
أعُضُّ بمقلتيَّ المرآة التي تبرجت أمامها…
وتعطرتي برائحةِ المساءِ
وقلبي فوقَ أبوابِ الصمت فراشةٌ عمياءُ !
كبوحِ الليلِ نرجسي
يراود النهارِ الورديِّ
في أعلى ملكوت انكساري
معلق برموشِ أوتاري..
تركتُ هناكَ روحي وحدَها
تبكي وتضحكُ من خفايا القدر
" ليلاك فاكهة فكُلْ بروحكَ من جوعك…
اصنع من صدفِ الحرف لؤلؤةً
أضيءُ منها دمي الغافي
أنفاسُها في سماء النور أُغنيةٌ
توحي بها في حلكة أيامي
بُرجٌ دامٍ أنا في ريحِ عاطفتي
أحتاجُ دهراً إضافِّياً لأختصرَ المسافةَ
بينَ صوتي ...
وبينَ ضوئكِ…
فقُولي لجسمِ خاطرتي يدنو لأعرفَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق