إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 29 يناير 2010

نموت نحن لتحيا حروفنا



أهدتني من عينيها بسمة



خلتها لغيري



فلم أجد أحدا ورائي



كلما تعلق عيناها في عيوني



ارى في داخلي



شَجَرٌ تتساقطُ مِنهُ فصولُ الازمنة المحطمة



فصول تخطِفُ الأضواءْ الحائرة







موجةُ تجتاحُ الشواطئ







أُرَابِطُ كُلّ يَومٍ علىحصون قَلْبِِي



أراقبُ رحيل رُوحِي…



انْتَظِرُ مدَّ المَوْت…..



أعصرُ عنآقيد عذابي



فيَهْجُرُ قلبي حزنه



و تمتد أحلامي بساطَ ربيعٍ



تُرَاوِدُنِي..



أفرح مثل الآخرين ثم أنغمسُ في الحزن



يغمرني ألَمٌ جاف



أحاول أن تدارك جراحي



من التمادي في نزف دمائي



أشعر أن قلبي قد أصيب



لماذا لا يتوقف عن النبض



لماذا يلهث ورائي



فلتفعل الأشياءُ إذً



ما يحلولها



في غيبتي



شجرٌ سيكبرُ



عند موتي



ومعاولٌ ستمتدُ لحفر ثغرة تضمني



على مقربة ٍ…



ٌمحبرةٌ ستصدأ بالصّمت



ونزيفٌ على أوراق ِ الحالمين بعدي



سيراق…







وبالأسى تصطفُ الكلمات في سرادق التعازي…



سأكون أنا



قطعةَ سكر



في كأس الوقت المر



ريشتي



تنيرُ الصمت



وقلبي ساحةٌ للكلام

هناك تعليقان (2):

  1. نبعثر حروفنا هنا وهناك..لتحيا ولنشعر أننا أحياء.برغم قبوراً تنام بين أضلعنا..اكتب كما تشاء بعثر حروفك كما أبعثر حروفي..لعل ساحة الكلام في قلبك تجمعنا..وتحيينا من جديد.
    دمت بود

    ردحذف
  2. شكرا لكرم حضورك
    وذوق حروفك
    ساكتب كما الريح تخط حروفها على الرمال لتذروه اقدار الى حيث شاء الله.

    ردحذف