إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 27 فبراير 2010

اشربيني في كؤوس دواتي



مع أذان ِ الشوق الآتي إليك

سأحكي تفآصيل وجودي

و شغفي بك أرتلهآ صلآة

ولتدخلي كلَّ تفاصيلي فتحاً مبينا

ادخليني

قصصاً مِنْ ألفِ ليلة و نصف ليلة ٍ

في حكايا سرمديٍّة

فهواك حرامٌ

أنْ يُؤجَّـلْ او يتجاهل

واشربيني في كؤوس دواتي حبرا

ونزفا لا يتناهى

و على كلِّ خلاياكِ

أنثريني قمحا إزرعيني

سأنبت عشقا.



الجمعة، 26 فبراير 2010

كوني عاصفتي او سكوني..


إليك يا امرأة تحترف تذوق اوجاعي



تبتلعين البحرالمملح بدموعي وتستهزئين ساخرة بهدوء



تمتطين شعاع ضوء قرمزي



تنتظرين لآلىءَ



أودعتها الموج



عند شواطئ الامي



إليك يا امرأة



تحترف الابحار ضد التيار



معك لملمت بقايا بسمتي



البحر والقيتها في



لم تعد تؤذيني المحارات القاسية



و لا الموجات المالحة



لم اعد اهتم متى يجيء المد والجزر



كسرت مجذافي



و اتخذت قاربي قوس قزح



وأبحرت فيك



ومضات دلالك التي تهديني



لمرافئ



ينمو الضوء فيها



فيضيءَ همساتك المخملية



أينعتي سجناً لنا نتقاسمه بشبق



لنغوي جنون الحرف و نرويه



ليروي حكاية من طاف



كالمرجان تحت طقوس



موجك العتية



ولم ..



تعب من الصلاة لأحلام وردية




يا إمرأة



أجمل ما فيكِ



هوأنك أنتِ



تعالي حبيبتي



كما شئتي ان تأتي



ودعينا..



نتذوق عبق العشق



ونتوحد في البحر



على صدر الايام نرسم وشما



بسم الحرية



كوني زوبعتي او سكوني



فأنا اعلم انّي اعشقك مثلما انتِ

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

قد اموت ..




عبثا يحاول الدفء التسلل إلى شوارع مدينتي الصاقعة



ليرافقني و يسليني في دروبي...



أن يضيع منّي ملجئي الاعتيادي



أيجدي صراخي في وجهه الممتلىء



أم أستعطفه بدموع حزينة ان يدعني و بردي ؟



أم معه أمضي الى حيث يودّ ان يقودني!



لا أريد ان أهيم في الفراغ طويلا، أو أحارب كدون كيشوت طواحين هواء.



يبدو أني مجبر على التوقف لاواجه طيفا دافئا يتودد إلي....



من الممكن جدّا ان اجلس معه الى طاولة مفاوضات



سأتفاوض مع المستحيل، ...



ولكني لن استسلم.



أذكر تلك الكلمات التي قالها لي طيفك ذات مساء



فأهم بالركون الى محرابي،



وأتذكر: اعشقـك حدّ الثمالة....



فاسارع الى قنينة الشراب امجها لاطفئ لهيب ظمئي اليك



لكن هيهات



فعبثا احاول.



تتأملني اقلامي و اوراقي و كنت قد قاطعتها زمنا



و تقول: الان اكتب ....



لا يمكنك أن تزرع الشك فينا ولا أن تحصد اليأس ..





أكرهكِ حين اكره ضعفي أمامك..



فهل تسماحينني على كرهي لنفسي لاني احترقت لاجلك ؟



اخبريني كيف استطعت ان تملئي شراييني



شوقا و عشقا ؟



ولم اكن اعرف قبلك غير الحنق و التذمر و ربما بعض الكره.











أيتها المرأة ارحميني،



واطبعي على خدي قبلة تحييني







مهلا



انتظريني ، لأرحل معك



قبل ان تودعيني



فقد أموت إذا انت لم تقتليني...





الأربعاء، 17 فبراير 2010

قد اموت اذا لم تقتليني




إنسيني ..


إنِسيني

إنَّنِي عًلى الجَمْرِ أمْضِي

تحْتَ شمْسٍ الأنِينِ

إنْسٍينِي

يا حياة القهرِ أنِّي

هاهنا ترتع خيول مأساتي

لكنْ قبلَ أن تنسيني..

إسمعـيني

كَمْ نادَيتُكِ وشَوقي

لَمْ يَزَلْ يَكْوِي فؤادِي

إنسِينِي

فَوْق هَذا الجليد كُانت سهول حبّنا خضرَاء

وكنّا نركضُ فوقها كَجَوَادينِ

إنْسِيني

كنتُ شفقا في غُرُوبِ الشَّمْسِ

ظلمتك رويدا رُوَيدا تَحْتَوِينِي

إنْنسِيني..

عِندَ صَمْتِ النزف أدْنُو

ماردا إذْ تَفْهَمِـيِي

إنسيني..

إذا رَأيْتُ الْشّوقَ نمِرا

يتحفّزللانقضاض

إنسِيني

ماحـَيَيْنَا

سَوف يَبْقَى عشقك خالدا فِي يَقِينِي

إنسيني

واهْدِنِي كَأْساً ينسيني في كؤوسِي

واسْقِنِي عسل نبعك

نَظْرَةٌ تَنْجـُومن عيون الواشين و العسَاكر

لتصافح عَيْنِي

إنَّي أسْرِي و اعرج فِي ظُنُونِي

رَغْمَ بُعْدِي عَنْ سماك

فَعَسَى أنْ تَْرحَمِينِي



الخميس، 11 فبراير 2010

يكفيني طيفك حين تغيبين


أعلم أنك في مكان ما هنا..



تنظرين..



تبحثين ..



عن حقيقة ٍ ما ..



. كذبة ٍ ما



وردة ٍ بين المنطق و الحلم الحزين


اختبئي سيدتي أرجوك

فظلك من خلف الحجاب

يكفيني..

وشمسك من خلف السحاب تدفئني

وعطرك الذي اغتالني يوما ً

اليوم ينعشني بقبلة من جنون.



اعلم أنك إلي تنظرين..

و عنّي تبحثين ..

بين أشجار الارز الحلبي التي شاخت

والزيتون الكئيبة كآبة أورآقها

فابحثي أرجوك عن كذبة ٍاخرى ..

تخترعينها

لاسميها أنا حقيقة ..

سيدتي..

خلصيني من اثمي..

اغسليني بعطرك..

طهريني

واختبئي ...

فطيفك يكفيني .


الثلاثاء، 9 فبراير 2010

ياوطني يكفيني ان اراك في عيني حبيبتي


حزنُ اليتيمِ على شفة الايام يرتسم قهرا



همَّا بصمتٍ تجلَّى في عيون السؤال و اختفى



تجرَّع طعمَ الأسى في ترفٍ



وذاقَهُ علقما طفلا



بالفقد إكتوى قلبه في كبدٍ



بالقهرِكؤوسا دهاقا، تجرّعها

بعد عمرٍ مضَى وآخرَ يلمحه في قسَمات امـرأة



تأخذ شكل بلاده يأخذ بعدًا باهتَ الالوان


لم يعد ينفعُ ماكيجها و لا تسريحات شعرها


في إخفاء القلق الذي يكفنه بالشّرُود


يسأل النيل عنها


و القدس و الخليل


من اسقط وطني الغالي؟


من أسرَني وباعني رقيقا،


وعربد بثمني في الحانات و المواخير


كان وطني


ذات صباح يغني لي أغنية من سافر و عاد في كفن


والآنَ..





أقرا مرارتي..


في عينين شاردتين في بحر


من أشلاء قتلى


وبقايا ثكلى وأقوامٍ سكارى


وأسرابِ بلابل و عنادل


تغتسل من الموت على مرمى جسد منك.


ياوَطَني،


يا كل الطهر..


يكفيني أن أراك في عيون حبيبتي.

السبت، 6 فبراير 2010

إستدار السّوار حول خصركِ


إستدآر السُّوَارُ حوْل خصْر طيفك…

وهَامَتْ كلمآتي فيك ألف عآم و عام من الحنين

ثُمَّ نَامتْ في دقيقة .

كنت المَطَرُ… الغاباتُ… الوردُ

أنت.




وشَرِبت الحلم في كَأسَ عينيك

فكان الليلُ… الوجدُ…و الشّوق.

كنت القَصَص الرّاْعِفُة بِالأَشْجَان

وكان الوقتُ يَرْشَحُ بالجروح

كنت الرّمْلُ يهْرُبُ به موجي والحَمَام والارصفة

اذرّعها جيئة و ذهآبآ و لا أملّ.

عَنْ شُرُفَاتِي النَّدَىْ حين تغيبين

مفسحا المجال لتلك العَذَابَاتُ من السّؤَال…

تعربد مَرَايَاْ الرِّيْح خارج ذاتي

تحْمِلُ لوْعَات عيْنيْكَ

يآأنت .!

لم عيْنيك شارِدَتَينِ

نسِيَت الورْدُ وجديلة ضوْءٍ والمنديل

لم خلّفت الشِّتاء يلْهُوْ بِأَسْوَاري

فتسْقُطُ على عتبآت ابوابي البلابِل ميتة

لا مكان في أقْمَاركَ المسكونة بهالات الجمال

تترنح و تُرَاقِصُ الشَّفَق الوسِيْم؟

الخميس، 4 فبراير 2010

أيتها الحورية : أتراني أستحقّ عذابا الآن ؟


طيفك يزهرُ هذه الليلة



في عتمة تمتهنُ الدمع الذي تتفجر ينآبيعه خلسةً



في زاويةٍ من العين مُهمَلةٍ



وأنا شاطئٌ يفترشُ أرصفةَ الجليد



أنا النورس المُخضّبُ بحنآء يديك



يتشهّى عنآق السّمآء



و انا الرياح تشتهي هزّ نخلةٍ أُنثى



أنا المُضمّخُ بماءِ الشّوق إليك



عشرون امرأةً احتّلت قلبي



وتركتْني أمطرُ حبراً في معبد العشق



ومنهنَّ لم أرَ وفاءً



عشرون طعنة فتحتْ صدري



تبحثُ عن طفلٍ تمرّد ذات مسآء على طفولته



عشرون فجيعة التهمتْ شرآيني



ونثرتْني في أرضٍ الضّيآع




تمهّلْي أيّتهآ الأنثى المعجونة بمآء الفتنة

لطَمَني القلبُ للمرّةِالألف

وسؤآل يكسر حآجز صمتي

علامَ تُعاقبُني أيها القلبُ ؟

طريقان لي في هذي الدنيآ

وآحدٌ يمتدُّ إلى المشافي

وواحدٌ هامَ بي في دروب العشق و ضيّعني

طريقان يختارُ القلبُ ويركبُهما معاً

و خيبةُ العمرِ تسيرُ معي منذُ اول عثرة

منذُ الجرف الأول

في ارتكآب جرم الكتآبة

كم ضيعت نفسي بحثاً عن مدنِ الخيالِ

أعترفُ أمامَ أبوابِ الصمتِ

إنني سأهزُّالكلامِ

وأُنادي :

أيتها الشطآنُ التي تنتظرُ عودة المرآكب المسآفرة

هل فكّرتِ يومآ بالرّحيلِ ؟

أيتها الشطآنُ التي لم تتشرف بعنآق قدميّ المنهكتين

ستجفّين ذاتَ يومٍ

ستندمين عليّ

أنا ينبوعُ العشق

الذي تفجّرَ في صمتِ القبور

طيف يحتطبُ قلبي هآته الليلة الحآلكة السوآد

وفي سماء الوقت

غيمةٌ تنهش وجه القمرِ

وأنت يآحوريتي تعففي قليلاً في عتآبي

فأنا ما أبقيتُ للتعدد رائحةً

كسرت سيف شهريآرو انزلت خلفه كلَّ الستآئر

وموجتي حملتْ زورقاً نحو إليك

وردة سآجدة في محرآب شفتيك

أيتهاالحوريّة

هل تراني أستحقُ عذاباً منذ الآن ؟



الأربعاء، 3 فبراير 2010

في محراب عينيك صلى فؤادي


خَيالي يتيه في غابات عَينَيكِ ..

لَيلاً نَهارا يمشي

يُسافِرُ فِيها

فَحيناً .. عَلى قَمرٍ فِي المَساءِ يأتيك

وحِيناً ..نَجمَة الصباحِ يهديك

وحَينَ أكونُ في عينيك ـ سيّدتي ـ

يُطارِدُني الحرفُ ..

يُشعِلُ فيَّ الخواطر .. نَارا

فَتَحتَرِقُ الأبجَديَّةُ .. شوقا و عشقاًَ

تَذوبُ المفردات .. لوعة و صبابة

تَصيرُ الحُروفَ .. لَهيباً .. و نارا

تُحاصِرُني ..

يُمنَةً ويَسارا

و يطول حصاري فيك

وحَينَ أراكِ .

أُشرِّعُ أبوابَ قَلبي ليلا..

نَعمْ أنتِ .. فاتحتي ..

نَعمْ أنتِ .. مُلهِمَتي ..

سَجِّليهِ عَليَّ اعتِرافا

فَحولَكِ مُنذُ عَرفتُ العشق ..

وبَدأتُ الكِتابَة ..

شَرعتُ أطوف

تَحدَّيتُ كُلَّ صُنوفِ الرقابَة

وخَاطَرتُ ..

ومَا زَالَ يشعلني الإنتظارْ

نَعمْ أنتِ ..

التي عشقتُكِ .. لا شَيءَ يَجعَلُني ..

أُنكِرُ العِشقَ و لا الشّوق..

فَعِشقي لِعَينيكِ ..

فَي حروفي تجلى إلهاً ..

وقلبي تَوضَّأَ بكوثر فاك

وبَينَ ذِراعَيكِ ..

حَطَّ السِّنينِ .. وَصلّى إليك

في محراب عينيك.