إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 6 فبراير 2010

إستدار السّوار حول خصركِ


إستدآر السُّوَارُ حوْل خصْر طيفك…

وهَامَتْ كلمآتي فيك ألف عآم و عام من الحنين

ثُمَّ نَامتْ في دقيقة .

كنت المَطَرُ… الغاباتُ… الوردُ

أنت.




وشَرِبت الحلم في كَأسَ عينيك

فكان الليلُ… الوجدُ…و الشّوق.

كنت القَصَص الرّاْعِفُة بِالأَشْجَان

وكان الوقتُ يَرْشَحُ بالجروح

كنت الرّمْلُ يهْرُبُ به موجي والحَمَام والارصفة

اذرّعها جيئة و ذهآبآ و لا أملّ.

عَنْ شُرُفَاتِي النَّدَىْ حين تغيبين

مفسحا المجال لتلك العَذَابَاتُ من السّؤَال…

تعربد مَرَايَاْ الرِّيْح خارج ذاتي

تحْمِلُ لوْعَات عيْنيْكَ

يآأنت .!

لم عيْنيك شارِدَتَينِ

نسِيَت الورْدُ وجديلة ضوْءٍ والمنديل

لم خلّفت الشِّتاء يلْهُوْ بِأَسْوَاري

فتسْقُطُ على عتبآت ابوابي البلابِل ميتة

لا مكان في أقْمَاركَ المسكونة بهالات الجمال

تترنح و تُرَاقِصُ الشَّفَق الوسِيْم؟

هناك تعليقان (2):

  1. ما أجمل نار الوجد حينما تتربص بمن نحب سعدت كثيراً بهذه التدوينة العريقة في الحب ..

    لك كل الود والتقدير عزيزي مرايا البوح

    ردحذف
  2. نثرت طيوبها
    اجترحت فضاء العبير
    من اين اقرؤها؟
    على الاهداب قد نبتت...هنا
    هنا استدارت حدقاتها
    واستدار السوار حول خصرها..هنا
    هامت طويلا ثم نامت في دقيقة الف عام
    شرب المدى صوتها المستحيل
    فكان المطر...الغابات..الورد
    شرب المدى كاس عينيها
    فكان الليل .. الوجد
    القصص...البن الراعف بالاشجان
    من اين اقرؤها؟
    الوقت يرشح بالاجزان وبوجهي
    الذي لا يشبه النخيل
    الرمل يهرب والحمام والدروب
    ويغيب عن شرفاتي الندى حين
    اقراؤها
    لا صوت لها في المدى
    تلك عذابات السؤال...لا عين لها في المدى
    تلك مرايا الريح
    تحمل لوعات عينيك كلما عاد الصدى
    من اين اقرؤها؟
    يا ريح!
    عيناك ما عيناك..؟
    عيناك شاردتان
    فما مرت
    وما اغتسلت
    نسي الورد نعليها وخصلة ضوء ومنديلا
    فهل مرت عليك؟
    يا ريح!
    عيناك ما عيناك..؟
    عيناك خائفتان
    وعيناها قبس من نيران الريح
    الشتاء يلهو باسوار قلبي
    فتسقط على انامله البلابل
    لا مكان في اقمارك الا للنبيذ
    فهل مرت معتقه تراقص الشفق الوسيم؟
    في رحيق القرى التي انتبذت من دنس المدينة
    اقصى الجبال
    لا زمان في اغصانك الا للنسور
    فهل مرت غزالا يتغنى بالهضاب؟
    قبل ان تشرب الاحجار شظايا المسك واللحون
    يا ريح عيناك ما عيناك؟!
    عيناك تنضح بالسؤال
    الذابل الخطوات قلبي
    حط على باب المدن انخاب رحلته
    فشاع في المواويل هواه
    لو كان في عينك من يعشق الاسرار
    لو كان في عينيك من يسجن البوح في النسيان
    او كان في عينيك – ما عيناك؟ اذن سئمت سره
    كي لا يموت الاقحوان في احباره
    وتفيق عاصمة التمني
    فيك سيدي

    ردحذف