إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

ياوطني يكفيني ان اراك في عيني حبيبتي


حزنُ اليتيمِ على شفة الايام يرتسم قهرا



همَّا بصمتٍ تجلَّى في عيون السؤال و اختفى



تجرَّع طعمَ الأسى في ترفٍ



وذاقَهُ علقما طفلا



بالفقد إكتوى قلبه في كبدٍ



بالقهرِكؤوسا دهاقا، تجرّعها

بعد عمرٍ مضَى وآخرَ يلمحه في قسَمات امـرأة



تأخذ شكل بلاده يأخذ بعدًا باهتَ الالوان


لم يعد ينفعُ ماكيجها و لا تسريحات شعرها


في إخفاء القلق الذي يكفنه بالشّرُود


يسأل النيل عنها


و القدس و الخليل


من اسقط وطني الغالي؟


من أسرَني وباعني رقيقا،


وعربد بثمني في الحانات و المواخير


كان وطني


ذات صباح يغني لي أغنية من سافر و عاد في كفن


والآنَ..





أقرا مرارتي..


في عينين شاردتين في بحر


من أشلاء قتلى


وبقايا ثكلى وأقوامٍ سكارى


وأسرابِ بلابل و عنادل


تغتسل من الموت على مرمى جسد منك.


ياوَطَني،


يا كل الطهر..


يكفيني أن أراك في عيون حبيبتي.

هناك تعليقان (2):

  1. ايشك في حبي الوطيد؟ ويسيء للقلب العميد
    ابحب قلبي ريبةوعلى وفائي من مزيد؟
    وجهي امامك متعب غير اقترابك لا يريد
    قد حفرته معاول الايام والامل البعيد
    انا ان تناسيت الهوى وبعدت مصطبرا جليد
    انا ان كببت مشاعري وهربت يا وطني شريد
    فلانت اقرب للهوى والي من حبل الوريد
    واذا اقتربت اليك واصطبر الفؤاد على الوعيد
    ابقى احس بلوعتي بتفاهة العمر الزهيد
    بضياع ايامي وما لي من طريف او تليد
    ان ادنو منك احس اني لا قريب ولا بعيد
    افنيت ايامي وعمري لاهيا لا بل بليد
    عين البلادة ان اكون مضيعا وانا سعيد
    عين البلادة ان يسد فمي وانشدهم نشيد
    عين البلادة ان انام ولا اعي وانا طريد
    ذبح الهوى بكرامتي وبسيف اصراري شهيد
    ما الحب الا عزة وكرامة المرء المجيد
    والشوق من عز الهوى سحقا لاشواق العبيد
    تقبل مروري

    ردحذف
  2. هل يكفيني التمرد على نزوة القلم
    لارحل بعيدا في عالم الصمت
    الصارخ الذي يمثله جسمك سيدتي
    لا ادري.
    شكرا لمرورك العطر

    ردحذف