إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

قد اموت ..




عبثا يحاول الدفء التسلل إلى شوارع مدينتي الصاقعة



ليرافقني و يسليني في دروبي...



أن يضيع منّي ملجئي الاعتيادي



أيجدي صراخي في وجهه الممتلىء



أم أستعطفه بدموع حزينة ان يدعني و بردي ؟



أم معه أمضي الى حيث يودّ ان يقودني!



لا أريد ان أهيم في الفراغ طويلا، أو أحارب كدون كيشوت طواحين هواء.



يبدو أني مجبر على التوقف لاواجه طيفا دافئا يتودد إلي....



من الممكن جدّا ان اجلس معه الى طاولة مفاوضات



سأتفاوض مع المستحيل، ...



ولكني لن استسلم.



أذكر تلك الكلمات التي قالها لي طيفك ذات مساء



فأهم بالركون الى محرابي،



وأتذكر: اعشقـك حدّ الثمالة....



فاسارع الى قنينة الشراب امجها لاطفئ لهيب ظمئي اليك



لكن هيهات



فعبثا احاول.



تتأملني اقلامي و اوراقي و كنت قد قاطعتها زمنا



و تقول: الان اكتب ....



لا يمكنك أن تزرع الشك فينا ولا أن تحصد اليأس ..





أكرهكِ حين اكره ضعفي أمامك..



فهل تسماحينني على كرهي لنفسي لاني احترقت لاجلك ؟



اخبريني كيف استطعت ان تملئي شراييني



شوقا و عشقا ؟



ولم اكن اعرف قبلك غير الحنق و التذمر و ربما بعض الكره.











أيتها المرأة ارحميني،



واطبعي على خدي قبلة تحييني







مهلا



انتظريني ، لأرحل معك



قبل ان تودعيني



فقد أموت إذا انت لم تقتليني...





هناك 4 تعليقات:

  1. عجبني اوي (اكرهك حين اكره ضعفي امامك)
    صح فعلا للاسف الحب اوقات بيضعف
    وانا بكره ضعفي امامك

    ردحذف
  2. أحياناً نجبر على أمور ومواقف ليس لنا باع فيها سوى أننا نعشق من قلبنا!!!

    تحية لقلمك الراقي

    ردحذف
  3. مهلا
    انتظريني ، لأرحل معك
    قبل ان تودعيني
    فقد أموت إذا انت لم تقتليني...
    كلمات لها اصداء في نفسي...عجزت ان ارد بمثلها
    تقبل مروري

    ردحذف