جنونك سيّدتي وشوقك مهما إختال و إدّعى أنه مآرد عليك يتمرّد
سيقودك نحوي في النهاية فماذا تظنّين
وقد ركبتِ موجة ً ضربَت ضفافَ الطيش كي تشق طريقا نحو صخوري لتتكسر عليه و تموت .
وهجٌ من العشق الجرىء أنآ ..
مُمَزّقٌ ضحِكت عيون الهوى
حين جعلتك للعشق كعبة و مزارا
وحكاية ٌ للشمس ترويها نسائم الليل في توجّع
زلزال جنوني بك سيدتي
يكفي لحجم الأرض كي تتصدّع
فمابالك بقلب واهن
انا في الحُب مَجنونٌ
لم ولن يعرف طريقا للتعقل و التورع
حتى كأنّ الموتَ أصبحَ رغبة امشي على نزف الجراح
كأنني أمشي على ورد نثرته بساطا ملكيا عيناك
روحي فوق كفّي اليك هديةٌ وعيناي جذلى ..
لا ترد سوى ان تغمض للابد بين عينيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق