إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

مرايا البوح

منّي اقترب أيّها العشق بغير حرآس..
فقلبي ملك رجفتك
في أقصى لذائذ الصمت
و طوابير البوح ..
من قلبي اقترب أيّها الحبّ ..
وانظُر إلى جسدي يتحلل في احماضك
و يتبخر..
صرختك بدايتك أيّها العشق
لها أغصان ..
وأقواس..
لها الضّحكات تنشأ
من حناجر الشوق ..
وعاريّاً تقدّم إلى عيني
عاريّاً ومحترقا
وفي الزوابع إرتسم
بشهوة النار
وانتصر عليّ..
ليفرح اللّسان
و يفرح القلم
بين شقوق سحآبة
كُن لي أيّها الشوق
نبع ماء..
وسُنبلةً قمح..
لأوآجه مآ يهددني به الليل
جوعا..
وظمأً..
ملامح جسدك النحيل أمامي
أنظرإليها من خلف الغلاله التي ترتديها..
فأرى شمس الظهيرة نفذت بنعومة اجتازت …
وعآنقت ببلاغة جسدك أيّتهآ الروح
لآ فتنة تستهوي النّور..
ولكن آثرت بهدوء أن ترى على انعكاس ذاتها..
على مرآيآ الروح..
ترسم حقيقة للعيون
واطلقت عنآن الالوان على وجههآ
كي تتناسب مع الموعد …




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق