{ مدخ ـل إلى الـ ج ـرحْ }
شـآخ ـت الأح ـلآ‘مـُ في عينيك ُ فمـآ أبصرت دربي..
شـآخ ـت الأح ـلآ‘مـُ في عينيك ُ فمـآ أبصرت دربي..
وأدعيت الحبّ مآ‘ أدركتُ حبّي..
وتحآ‘ملت على قلبي ..
ولم تستشعري لهفة قلبي..
كلمآ‘ عآ‘نقت جرحي..
زآ‘د إحسآ‘سي بمآ‘ تسمعُ أذني..
وألآمي دجى يغتآل شهبي..
أين ألقـآك ؟
فلمـْ أزلْ أبحثُ في الصـحرآ‘ء عن موطنٍ خصب ..
كل يومـٍ و أنآ‘ أغلق بآ‘بآ‘ ، اسدل ستآ‘رآ‘..
وأنآ‘ أزرع صحرآ‘ء الهوى وردآ‘ و زهرآ..
مآ‘ وآ‘جهت فيك روضآ‘ ..
بلْ رأيت الشوكَ
يغتآ‘لُ طموحي..
تلفعت بصبري..
وقلتـُ :إن مع العسر يسرآ‘..
يآ‘ إلهي.
يآ‘ رآ‘حلة في دروب نزفي مهلآ‘ ..
إنّي مآ‘ سكرتـٌ..
أســكرني ح ــرف قــآ‘ل :
{ أريدك أنثى
لأن الـ ح ــضـآرة أنثى
لأن القصيدة أنثى
و سنبلة القمح أنثى…..
فبإسم اللذين يريدون أن يكتبوا الشعر …
كوني إمرأة }
وهآ‘ أنآ‘ رج ــلٌ منهكٌ ثملٌ ..
و أنت أنثى تتبرج في دلآ‘ل ..
آهـ يذبـ ح ـني الارق..
مرّ الشهر و مر الـ ع ــآم كم من سنة ..
لآ‘ البدر لآ‘ و لآ‘ بكى المطر..
أرآك تستحمين في أوردتي..
غ ـنج و و شتآ‘ء وردي النسمــآت أعيشه..
شتآ‘ء الصيف و صيف الشــتآ‘ء..
فقولي لي..
متى تقتليني ؟
{ مـ خ ـرج الــ ج ـرح ْ }
في دنيـآ الليل
في دنيـآ الليل
حيث الـ خ ـلود إلى الصّـمت
يتصـآ‘رع أنـين المـوت
ويستمر النزف
وتحـآ‘ول ج ــرآ‘ح تضميد ج ــراح.
أعيــش أيـآمي ..
في متــ ح ــفٍ من الــ ج ــرآ‘ح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق