إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

أبحث عنكِ..


ما زالت عيناك تطارداني
في كل مكان
وأنا أَتَخَفى في منعطفات المدينة
حتى اختار الموت بأمري
فلا أستجديك تقتلينني او تحييني
هربت الى منفاي
ولحقتِ بآلافٍ غيري
أسرعت الخطو لابتعد عنك
وبلحظة ضعف
عُدتُ إليك
ما أصعب أن تحيا في المنفى
تبحث عن وطن في الصورِ
وتخاطب شخصا بلغة لا يفهمها و يخاطبك بلغة لاتعرفها
كقطار، عمري.أطوي المسافات راجعا إليك،فالطريق إليك سيدتي أعبره مرغما،. .
كان الطريق ملغّما بالذكريات الجميلة و الكوابيس المريرة...
المقفاة بلحن الحياة. أدركت ذلك وأنا أراجعها.أني لم اغادر المكان ، إلآ جسدا، ..

أسمعتِ سيدتي كلمات موج البحروهو ينتشر على اتساع الشاطئ. وتصفيق المحارات حين تلامسينها.
أرأيت حبيبات الرمل ترتمي فوق جسدك، تعانقه بشوق ثم تتفرق هاربة عنه، عائدة إلى البحر.
إذا نسيت كل هذا ، فأنا لم و لن أنسه
.

هناك تعليق واحد:

  1. أنـا لا أكتُبُ الأشعـارَ
    فالأشعـارُ تكْتُبـني
    أُريـدُ الصَّمـتَ كي أحيـا
    ولكـنَّ الذي ألقـاهُ يُنطِقٌـني
    ولا ألقـى سِـوى حُزُنٍ

    ردحذف