ذبحوا الحبّ و قدموه قربآنا للأقربـآء
وأدوك طفلتي يوم ولدتِ
إذْ بآعوك في المهد ذات مسـآء
لم يعلموا ،، لم يهتموا يوما
انهم يطفؤون في عيون العاشقين
ذاك الضيـآء
و كنتُ و أنتِ مآريتي
و كان بطش القبيلة
بكل جبروتها ، سياطها ،،ماقمعها
وو عدت وحيدي ، أجترّ فيك العزاء
قتلوك ماريتي و شنقوا في القلب
كل نبض ، جففوا كل الدماء
منعوا عنّا الشوق
و حمى اللقـآء
منعوا عن رئتينا الهواء
و مضوا يحضرون لعرس العزاء.
عبد الرزاق بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق