ما بين خلخال يترنح على خصر كآحلك
و خآطرتي التي تولد
هناك حكآية
..
و أنثى تولد من جديد
و فصيلة دم جديدة بطعم خلخال عشق
موطنه
هناك غيمة ترقص رقصها الشرقي
كلما خطوت بالخلخال
تدق أجراس مدينة أنوثتك
حين تدق ساعة النار و الرغبة
دقة نشوة فدقة لهفة
فيما بين خطوتك
و ترنح الخلخال
هناك دوما قصيدة حبّ ستكتب
و تفيض من قمقم محبرتي لتروي كل
سطوري
لن يعود لصمت الصفحات عنوان
ولا لصمت خافقي مكان
سيغادرني الصمت ليسكن موضع موطئ
خطاك
و يمنحني جواز سفر من حرف ساكن
إلى يد تشعل في الابجديات حرائقا
و من سطر عقيم
إلى رحم أنوثة ....
العشق مذهبها
و النار شفتيها
و الخلخال يحكي
قصة طفولتها
قصة كآحل وخلخآل
حيث التئم الجرح مع السطر
ونزف القلم
حبرا
و حبا
واشيآء أخرْ .
عبد الرزاق . ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق