إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 8 يونيو 2012

توسدي ذراعي او حجرا ان شئت



توسّدي ذرآعي حجرًا شئتِ

كالموج في البحـر تركضين اليّ


وانآ كالشّآطئ أدفن دموع ـك في صدري،

وبيادِرٌ تتلو الشّمس في وجـنتيك،


و ليل سرمدي تمشّطه أنآملي المرتعـشة

هكذآ رأيتكِ ذآت حـلمٍ

مرَّ كما مَرِّ الغمامِ

وصحـوتُ من نومي

كصحـوِ طفلٍ من جـوعِ الفطامِ

فشربتُ منآمي مع قهوة الصّبآح

ورأيتُ الغمآم فذكّرني أنّك مررتِ في حلمي


كما مَرِّ الغمامِ

كسنبلة قمحٍ ملثمة

تحـرّض الجوع الشرقيّ أن ينهشني

ناديتُكِ لعلّك تأتين إليَّ

وقلتُ ياأنتِ!

هاكِ ذرآعـي تَوَسَّديهِ

أوتَوَسُّدي حجراً

إنْ شئتِ

ونآمي !

توسّدي ذرآعي حجرًا شئتِ

فلعلّني أجـدُ لجـرُوحـي بلسمآ


بعضُها جف فيّآ

كقرنفلٍ،

دعِ ـيني أغـرقُ

في همسٍ،

وفي لمسٍ،

وفي شوقٍ قديمٍ

إني أتوقُ إليك كالرمالِ


تدوسُها قدماك الممطرتآن

في عيد ميلادي

ولو لدقيقةٍ في كلِّ عامِ !!

عبد الرزاق .ب
سيــزآ‘ر

عندما ينكسر الحلم


عندما ينكسر الحلم..


لإحترآقآتك عربدة الحرف في حآنآت الضيآع
مساءاتِكَ حزْنٌ يتسكّع في شوآرع المدينة الخآلية
أيُّها الذآهل عن ذآتك ..
بُيُوتاً هي أحلآمك في ضَوْضاء الأمآكن المُنْهَكَةِ
بَيْنَ الحُلْمِ وَاللهفة مشتت أنت و في صَدْرِ أوجآعك
 زرعت وردةورحت تسقيها دموعا مقدّسةً 
خلفت بسمتك في صَوامِعَ الإنتظآروحدها كانت ..
ووحدها مازالت ..
وَحْدَها كانَتْ قَصائِدُ العشق
تُقَلِّمُ أظافِرَ الحزن
وأنت الثمل الذي يُقٌدِّمُ الصَّمْتَ لنفسه في كؤوس الاحتراق.موصَدَةٌ أبْوابُ الصبر..
 قد رحل.
جفّت المقل ..
 لا دموع تعزيك
والسَّماءْ فتحت أبواب المطر ..
فانتَظِرْ الشّمسَ لعلها تأتي بعد قليل ..
و أنتظر معشوقتك لعلها تأتي معهآ.
ولاحتراقك قدّم قرآبين الأسْرارِ المَذْبوحَةِ
 و ابني مَعابِدَ أحْزانِك
و اغزل شيئا في الانتظار فمنولك لا يغزل ـ
 من غيرها ـ غير الكفن 
وَانْسى حُلْماً مَزْروعاً عِنْدَ أقْدامِ الشوق
إنتظر نسآئم فردوسها تلوح ..
 عَلى المَوْجِعَلى الرّيحْ
تِلْكَ مَأساةُ الاحلآم التي لا تتحققأَوْهامُنا يا عروستي كَثيرَةٌ
وَأحْزانُ السَّماءِ أكثر احْتَرَقَتْ أصابِعَنا….
.وَتَهافَتَتْ حروفنا على معاني الالم
واكْتَفَيْنا بالانْدِثارْ لَمْ نُحَرِّكْ قلوبنا مع الريح تَأْخُذَنا هُناكَ حَيْثُلا أَسْماءَلا مَوْتَ وَلا خَطيئَةَ تَقْتُلُ الأحْلامَ والمَلامِحْ
.سيـزآر
عبد الرزاق بوحوش