مساءاتِكَ حزْنٌ
يتسكّع في شوآرع المدينة الخآلية
أيُّها الذآهل عن ذآتك ..
بُيُوتاً هي
أحلآمك في ضَوْضاء الأمآكن المُنْهَكَةِ
بَيْنَ الحُلْمِ وَاللهفة مشتت أنت و في صَدْرِ أوجآعك
زرعت وردةورحت تسقيها دموعا مقدّسةً
خلفت بسمتك في
صَوامِعَ الإنتظآروحدها كانت ..
ووحدها مازالت ..
وَحْدَها كانَتْ
قَصائِدُ العشق
تُقَلِّمُ أظافِرَ الحزن
وأنت الثمل الذي يُقٌدِّمُ الصَّمْتَ
لنفسه في كؤوس الاحتراق.موصَدَةٌ أبْوابُ الصبر..
قد رحل.
جفّت المقل ..
لا دموع
تعزيك
والسَّماءْ فتحت أبواب المطر ..
فانتَظِرْ الشّمسَ لعلها تأتي بعد قليل
..
و أنتظر معشوقتك لعلها تأتي معهآ.
ولاحتراقك قدّم قرآبين الأسْرارِ
المَذْبوحَةِ
و ابني مَعابِدَ أحْزانِك
و اغزل شيئا في الانتظار فمنولك
لا يغزل ـ
من غيرها ـ غير الكفن
وَانْسى حُلْماً مَزْروعاً عِنْدَ أقْدامِ
الشوق
إنتظر نسآئم فردوسها تلوح ..
عَلى المَوْجِعَلى الرّيحْ
تِلْكَ
مَأساةُ الاحلآم التي لا تتحققأَوْهامُنا يا عروستي كَثيرَةٌ
وَأحْزانُ
السَّماءِ أكثر احْتَرَقَتْ أصابِعَنا….
.وَتَهافَتَتْ حروفنا على معاني
الالم
واكْتَفَيْنا بالانْدِثارْ لَمْ نُحَرِّكْ قلوبنا مع الريح تَأْخُذَنا هُناكَ حَيْثُلا أَسْماءَلا مَوْتَ وَلا خَطيئَةَ
تَقْتُلُ الأحْلامَ والمَلامِحْ
.سيـزآر
عبد الرزاق بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق