إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 25 سبتمبر 2011

عرض الجدار

 الى مـآريآ



كنـت اهــواك واحة

بهجـــــــيري

عند ظلالها تموت

الصّـــحـــاري

كنت اهــواك وردة

لم ترعها كفّ فرعون

أو عيون تتـــار

و بحور هـــوى

ضاعت في عرضــها

اشــــــــــــعاري

و ريـــــاض حنــــين

ترقرقت خــــــلالها

انهـــــــــاري

فاستمعي الان

و تفرّجــــــي

انّي اضرب بحبّك

عرض الجــــدار

و لا تسأليني ابدا

فقسوتك من وقّع عني القرار

حكّـــي رأسك ودوري

قد يفـــيدك الدّوار

فلا زورق عندي

فلما ركبت بحاري ؟

عبد الرزاق بوحوش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق