الى مـآريآ
كنـت اهــواك واحة
بهجـــــــيري
عند ظلالها تموت
الصّـــحـــاري
كنت اهــواك وردة
لم ترعها كفّ فرعون
أو عيون تتـــار
و بحور هـــوى
ضاعت في عرضــها
اشــــــــــــعاري
و ريـــــاض حنــــين
ترقرقت خــــــلالها
انهـــــــــاري
فاستمعي الان
و تفرّجــــــي
انّي اضرب بحبّك
عرض الجــــدار
و لا تسأليني ابدا
فقسوتك من وقّع عني القرار
حكّـــي رأسك ودوري
قد يفـــيدك الدّوار
فلا زورق عندي
فلما ركبت بحاري ؟
عبد الرزاق بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق