اقرئيني اعترافا

ذاكَ فنُّ الشوق ِ إليكِ

يتلو كلماتي في خشوع

لو رأى طيفكِ

ينأى

فمحالٌ بعدَكِ يبقى

ليسَ لي فيكِ غير الحلول خروجٌ

فخروجي صارَ فيك

في كلِّ إشاراتـِكِ دخولٌ

اخبريني كيفَ لي تغييرُ أبجدية

تتكلم فيك رياحاً

و على عشقِكِ بنت حروفها

فتعالي ..

واقرئيني في همسةِ الحبِّ

اعترافا :

((كلُّ شيءٍ رأى الجمال

فيك

تهدد وجوده و تصدّع

كلُّ نبضٍ قلب لا يرى انفاسكِ فيهِ

فهوَ للتابوت يـُنـقـَلْ

كلُّ مَنْ لا يعرفُ الهوى الذي

أنا عليهِ

فهوَ في المنطق أهبل.

في كلِّ حكاياتِ فؤادي

أنتِ ما بينَ جسد ٍ و روحٍ

ألفُ واحة ٍ جميلة ٍ

و أنا بينَ طيف ٍ و حرفٍ

أتـنـقــَّـلْ

فكلُّ مَن لاقاكِ من أول نظرة سيدتي

من عينيكِ يثمل.