إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 29 يونيو 2015

محراب احزاني


هنا سيكون محراب احزاني الذي سادفن فيه دموعي

و اتجرع كؤوس وحدتي منتشية باغاني الوداع.

هنا سادخن سيجارتي و عندما تنتصف ساطفأها في فنجان قهوتي كريشة في سواد محبرة.

هنا سابكيك صديقتي.


محً‘ــرٍآ‘بُ أحً‘ـزٍآ‘ني

----


انا ؟
لست سوى عشق جناه شوق عاصف مبلل بزخات مطر اعمى.

لست سوى إمراة تهوى التمرد على واقع غبي

-----

ندما تسافر الشمس بعيدا وراء الافق ..

يفيق صمت داخلي و يهدر موج ..

و ينتشي من دمعي حظي.

-----

ابحث عنك


ربما كنت راضية عنك ..
لأنني جعلتك كالأميرات في كتب الأطفال
ولكني لست راضية عن نفسي ..
فقد كان بإمكاني أن أقترب منك بطريقة أفضل .
وأوزع الورد والذهب حولك .. بشكل أفضل
ولكن الوقت فاجأني ..
وأنا معلقة بين النحاس .. وبين الحديد ..
بين النعاس .. وبين البحر ..
بين أظافر الكتب .. ولحم المجلدات ..
بين الفروق في الادب المقارن
ربما كنت قانعة ، مثل كل النساء ،
بأية قصيدة حب . تقال لي ..
كأي رجل بسيجارة تقدم لي
لكني لست مقتعة ابدا بخسارتك ..
فهناك الآف من الكلمات تحتج عندي ..
لاني لم انطقها ..
وهناك الاف من الكلمت تعترض
لاني نطقتها..
فأعتذر منها ..
إنني لا أبحث عن كلمة اسفة ..
لامرأة ما ..
ولكنني أبحث عن (( لمساتي )) أنت ..

حنين


هل في يوم مآ..


إرتع ـش قلبك كعصفور صغـير


بين يدي طفل صغير


و مآت همسك و تنطق أصآبعـك


و خذلتك الآه في التعـبير


وتهت بينهم


تتخ ـبطين في زحـآم ضيآع ـك


ويستعـمرك الجـبن ..؟؟



هل في يوم مآ..


أطفأتي أنوآر غرفتك..


وتجلسين في الظلمة كالخـفآش


وتتذكرين تفآصيل عـبثنا


وتضع ـين راسك بين يديك


وتبكين بكآء الامطـآر


وتوصين الليل بستر لحـظات ضعفك.؟؟



هل في يوم مآ..


تح ـولت إلى طآئر صغـير


تفردين جـناح ـيك كل يوم


فتطيرين بحـثا ع ـنّي


خـوفا عليهم


ولهفة إليّ


فيخـذلك جـناحك وأنت في أعـلى قمة


للحـنين..؟؟


كمآ خـذلتني الكلمآت الآن .

ابجديات الضياع


مهابط الروح ..مصاعدها سهولها و التوائتها..

ارض النفس المليئة بالنجوم و انصاف براكين الجمر..
شلالات الجموح تكتسحني ..
حيث يستدير القمر معلنا دورة الروح ..
يصبح شعرك ليلا و جبينك نهارا..
تجيء اجنحة النسيم تحمل غيمة.. فأتموج رعبا و اتحرر من الصبر..
من دمي و من تاريخي الراقد كدبّ في داخلي.
اوسوس لنفسي ضد نفسي ..
اضع نفسي خارج كل شيء ..
و اقول للجنون ان يربط اعضائي بشلال ..
و اخرج لابسا البحر كي اهمس للتاريخ انّي الجنون.
مزجت بين النار و الثلج.. و صنعت منها عنصرا لن تفهمه غاباتك ..
سكنت الغموض .. و الازهار و الحجارة المكومة ..
اغيب .. و اعود لارحل و اجيء كمطر صيفي مباغت..
صرت أنا المرآة .. عكست كل شيء و مارست في نارك سيدتي طقوس النبات و الماء..
صرت اراك لؤلؤا سابحا في عيني.. تولدين من الماء و تدفنين فيه..
ايتها المرأة المكتوبة بقلم عاشق غامض ..
سيري حيث تشائين بين اطرافي..
قفي و تكلمي..
ينشق جسدي و تخرج كنوزي و تتبعك ..
زحزحي نجومي الثابتة و استلقي تحت سحابي و فوقه..
صيري وجهي الطالع من كل وجه ترينه ..
شمسا لا تطلع من شرق و لا من غرب..
و لا تستيقظي في داخلي و لا تنامي..
ظلي قربي ..
كوني اسما يسير صامتا في غابات الحروف..
و الحروف اقواس نصرك و حيواناتك الاليفة و الشرسة احيانا.
فأنا أحبك متحديا جنوني.

ويح قلبي

ويح قلبي ..

ومن يعرف قلبي ؟؟

قلبي كما اجاد رسمه الحزن ...

جذع اجوف تمر من خلاله ريح عنيدة ..


تدور حول نفسها تم تتكسر !!

قلبي ...

بحر متلاطم الامواج ..

ورياح مثيرة للاتربة ..!!



لا ادري ...

كيف قذفت بك ذاكرتي .. خارجها ؟؟

وكيف رمتك على كفي ... ممددة, بلا شوق !!

جالسة .. على حافة الذكريات ... بلا صوت ؟

وكيف بمجرد .. ان طالعني وجهك .. خلف زجاج مهشم

ولون باهت ...

ان طفح حزني ..

على صفحة المساء ؟؟

هكذا حالي .. منذ ان ... بكيتك دون دموع !!

ودفنتك .. بلا كفن !!

جرح غائر ..

حزن مزمن ...

وشبح إمرأة